مراجعو الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
نرحب بانضمامك الى اسرة المنتدى فقط قم بالتسجيل حتى تتمكن من المشاركة في المنتدى
مشاركة موفقة ان شاء الله
مراجعو الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
نرحب بانضمامك الى اسرة المنتدى فقط قم بالتسجيل حتى تتمكن من المشاركة في المنتدى
مشاركة موفقة ان شاء الله
مراجعو الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مراجعو الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد

وسيلة للتواصل بين العاملين بالتعليم في مصر وخاصة في مجالات الجودة والمراجعة الخارجية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
حصرياً.... أهم نماذج امتحانات المراجعة الخارجية .... فقط على "مراجعون بلاحدود"
المنتدى هو موقع غير رسمي للعاملين بالجودة في مصر وليس له علاقة رسمية بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد....... المنتدى هو موقع غير رسمي للعاملين بالجودة في مصر وليس له علاقة رسمية بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
كل سنةوكل العالم الاسلامي بخير وسلام ,,, عيد سعيد على الجميع .
يسعد ادارة المنتدى تلقي طلبات الاشراف الاعضاء الراغبين في الاشراف على المنتدى

 

 مساحة راى(موقعة الجمل.. والدكتور الجمل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نعمه محمد عبد الرحيم
مشرف منتدى التعليم قبل الجامعي
مشرف منتدى التعليم قبل الجامعي



عدد المساهمات : 351
نقاط : 6185
تاريخ التسجيل : 12/09/2010
العمر : 70
الموقع : مصر/المنيا

مساحة راى(موقعة الجمل.. والدكتور الجمل) Empty
مُساهمةموضوع: مساحة راى(موقعة الجمل.. والدكتور الجمل)   مساحة راى(موقعة الجمل.. والدكتور الجمل) I_icon_minitimeالجمعة 18 مارس - 2:14

[
b]موقعة الجمل.. والدكتور الجمل

بقلم نصر القفاص ١٧/ ٣/ ٢٠١١
ستبقى أحداث ميدان التحرير فى واحدة من ليالى الثورة، التى عرفناها باسم «موقعة الجمل»، عنوانا من عناوين التدهور السياسى فى العهد السابق.. فهذه الموقعة عكست سلوكاً شاذاً فى التعامل مع الشعب، وأكدت أن النظام الذى سقط، وسقطت معه عصابة «الرجل الشامخ بسلامته» كان لا يعرف غير البلطجة والعنف كمنهج وحيد للحكم، وهذه الموقعة أكدت أن الرجال، الذين فكروا فى تنظيم وتنفيذ أحداثها، كانوا يملكون عقولا ضيقة رغم اتساع حجم خزائنهم بما حوته من ثروات منهوبة.. ورحمنا الله لنشاهدهم واحدا تلو الآخر فى رحلات للتحقيق أمام النائب العام، ومنهم من قضى نحبه إلى السجن.

طوينا صفحات الارتجال والعشوائية والفتونة السياسية.. اعتقدنا أننا فتحنا كتاباً جديداً على الحاضر والمستقبل.. لكن الأيام تؤكد أن سطوراً من النظام السابق ما زالت تمتد فى العهد الجديد.. فهذا وزير النقل الذى اختار باتفاق سرى مع «ممدوح إسماعيل» رئيسا جديدا لهيئة السلامة البحرية.. اسم هذا الرئيس تحيط به الشبهات، فضلا عن ملفات فساد معروضة أمام النائب العام، ولعلى أعتقد أن تلك المؤامرة التى ستتكشف تفاصيلها قريبا، تؤكد أن بعض الجالسين على مقاعد الوزراء أقل بكثير من حجم المسؤولية فى اللحظة الراهنة..

مع كل الاحترام والتقدير للدكتور «عصام شرف» إلا أن أداء حكومته يشوبه البطء الشديد.. فضلاً عن افتقاد المبادرات الخلاقة والقدرة على مواكبة سرعة وحركة الأحداث، التى يعيشها الوطن.. نحن يمكننا أن نتحمل لبعض الوقت ارتباك تلك الحكومة، لكننا لا نستطيع التجاوز أو غض الطرف عن العجز فى الإقدام على التغيير.. فتلك الحكومة إن كانت تنجز شيئا أو ترتب أوراقها، فهى لا تملك إعلاما يقدر على تثبيتها وجعلها تعمل فى مناخ طبيعى.. فهذا جهاز التليفزيون يعانى ضعفا ويوشك على الانهيار، وتلك إذاعة لم يتغير فيها شىء.. أما الصحف القومية التى ضبطت نفسها لتأخذ خطواتها على طريق الفناء فهى حكاية أخرى.

منذ رحيل الرئيس السابق، رأينا رئيسى وزراء يبادران بدعوة رؤساء تحرير تلك الصحف وقيادات الإعلام.. ينفقان معهم ساعات طوالاً فيخرج أولئك لنشر ما سمعوه كالببغاوات، فى إطار منهج سقط مع النظام.. وعلى التوازى نتابع أداء الدكتور «يحيى الجمل»، نائب رئيس الوزراء، فهو رجل يتعامل مع زمن الإنترنت بطريقة العمدة فى القرية.. يحكى ثم يحكى ويتكلم.. لكنه لا يقول شيئا.. بل يفجر الأزمات داخل المؤسسات الصحفية القومية.. فهو منذ أكثر من عشرين يوما يعلن أن تغييرات صحفية سيتم الإفصاح عنها بعد ساعات.. وتمضى الأيام ليقول الشىء ذاته.. بل أعلن عن اختياره لبعض القيادات مقدما مبررات تدعو للضحك مع البكاء.. وآخر تصريحاته كانت عجبا.. فهو يقول أن هناك انتخابات «استرشادية» فى بعض المؤسسات سيتم اختيار القيادات فى ضوء نتائجها.. وواضح أن الرجل لا يعرف شيئا مطلقا عن حقيقة أوضاع المؤسسات الصحفية.. هذا أمر يمكن تقبله.. أما ما لا يمكن أن نتقبله هو عدم اجتهاده لمعرفة حقيقة الأوضاع داخل تلك المؤسسات.. فهو سعيد بتهافت عدد من قليلى الحيلة والموهبة عليه.. يستقبل مكالماتهم ويلتقيهم.. يوزع عليهم عطاياه مع نصائحه وما أوتى به من حكمة.. هم لا يهمهم غير استغلال عدم فهمه للفوز بمناصب يهرب منها أصحاب الكفاءة والفاهمون لحجم وحقيقة عبء المسؤولية.

الدكتور «يحيى الجمل» يمارس العمل التنفيذى والسياسى على طريقة موقعة الجمل.. فهو يحاول التخلص من مشكلة بافتعال كارثة، ربما لأنه لا يملك رؤية تؤهله للتعامل مع هذا الملف.. فإذا كان «الرجل الشامخ بسلامته» قد تمكن من إدارة المجلس الأعلى للصحافة بأسلوب جعل تلك المهنة تتراجع باستثناء ابتعاد الصحف الخاصة عن التعاطى مع هذا المجلس.. فإن الدكتور «يحيى الجمل» يمارس القيادة فى هذا الميدان على طريقة من يزعجنى أستطع استقطابه بتنصيبه مسؤولا أو ترشيحه للمسؤولية فى تلك المؤسسات.

لم أسمع عن جلسات مصغرة عقدها مع المرشحين لتولى قيادة هذه المؤسسات.. لم تنقل صحيفة عنه رؤيته لواقع المؤسسات الصحفية، ولا منهجا لخروجها من بئر الأداء غير المهنى، الذى جعلها تتمتع بعدم الاحترام لدى الرأى العام.. تمنيت لو أنه طلب من عشرة فى كل مؤسسة مشروعا مهنيا متكاملا للتطوير، واستقبلهم للمناقشة حوله.. تمنيت لو أنه حدد سقفا معينا للنجاح والقدرة على فك طلاسم الأزمات.. أى يقول لنا ما هو المستهدف إداريا وتحريريا وسياسيا.. ثم يسمع من الذين يرشحون أنفسهم للقيادة رؤيتهم للحلول، وقدرتهم على تحقيق أى إنجازات ممكنة وفق سيرتهم الذاتية.. لكن شيئا من كل ذلك لا يحدث، وبقينا نتابع تصريحاته وعطاياه وترشيحاته، التى لم تعد تغنى ولا تسمن من جوع.. والمثير أن الطيبين منا يلوكون هذا الكلام، ويهدرون الأيام فى الحوار حوله.. وهو جالس على طريقة العمدة سعيد بنفسه.. إذ أصبح فى مركز دائرة الإعلام.. ويبدو أنه كان يحلم بتلك المكانة!!

الدكتور «يحيى الجمل» يمارس عمله كنائب لرئيس الوزراء بالطريقة ذاتها التى تحدث بها حول رحلته للكويت.. فهو ذهب وعاد ليقول لنا إن أشقاءنا من حكام تلك الدولة قالوا له: «خلوا بالكم من أمنا مصر».. ولم يقل لنا ماذا فعل ليجعلهم إيجابيين فى الوقوف مع أمهم مصر.. لم يقدم مبادرة للدكتور «عصام شرف»، رئيس وزراء مصر، ينصحه فيها بأن ينطلق نحو دول الخليج فى جولة سريعة للقاء حكامها ومسؤوليها.. يطلب منهم مثلا الدعم الاقتصادى بتوجيه استثمارات ضخمة نحو الوطن.. أو الحصول على قروض بلا فوائد لعشر سنوات مثلا.. أو توجيه ودائعهم بالملايين والمليارات إلى البنوك المصرية.. أو الإسراع للمشاركة فى إنقاذ البورصة.. المهم أن تتم عملية تسويق ثورة مصر وتقديمها للأشقاء العرب مشرقيا فى دول الخليج.. بل مغربيا فى تونس والجزائر والمغرب..

ولم نسمع منه مبادرة بكسر جبل الجليد مع سوريا فيتكون وفد أو يقوم مبعوث رفيع المستوى بزيارتها فى هذا الوقت.. لكن الدكتور «الجمل» مشغول بحديث «المصطبة» حول أوضاع المؤسسات الصحفية، وسعيد بما يتلقاه من مكالمات ومساع للقاء من بين المترشحين لرئاسة هذه الصحيفة أو تلك.. ويمارس لعبة قطع الطريق على رئيس الوزراء.. فيسبقه فى الحديث وإعلان الأخبار ليبدو كما لو كان العقل المفكر لمجلس الوزراء.. فهل هناك علاقة بين موقعة الجمل والدكتور «يحيى الجمل»؟![/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مساحة راى(موقعة الجمل.. والدكتور الجمل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبو العينين والعمدة يصلان وزارةالعدل للتحقيق معهما بـ"موقعة الجمل"
» مساحة راى( التعليم والماء والهواء)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مراجعو الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد :: معلومات وطرائف :: معلومات عامة-
انتقل الى: