استفت قلبك قبل الاستفتاء

b]استفت قلبك قبل الاستفتاء

١٧/ ٣/ ٢٠١١
سأبدأ بنفسى.. وأستفتى قلبى بأسئلة ملحة قبل ذهابى السبت القادم للإدلاء بشهادتى على التعديلات الدستورية وهى: هل بذلت جهداً فى التعرف على فحوى التعديلات؟.. هل بذلت جهداً فى التعرف على حجة من يقولون نعم ومن يقولون لا؟.. هل سأتخذ قرارى فقط إعمالاً لرأيى وجهدى، أم لأن فلاناً من الرموز قال نعم أو قال لا؟..

هل سأحاول الاستئناس برأى من أثق فيهم من أهل الخبرة العملية والتخصص؟.. هل إذا قلت لا أو نعم ودافعت عنها أمام أصدقائى ومعارفى، ثم ظهر لى الخير فى ضدها، هل سأرجع للأفضل بسهولة ويسر؟.. هل يزيد عندى الأمر حرجاً فى السؤال السابق إذا كنت رمزاً ولى أتباع كثيرون، ورأيت رأياً عكس ما قلته أولا؟..

هل سأقول لا إذا ظننت أن من أعارضهم قد ينتفعون بنعم، أو العكس، أم ستكون خالصة للمصلحة العامة ولإعلاء كلمة العدل فى بلدى؟.. كل هذه أسئلة قبل الاستفتاء تحتاج إلى مراجعة كل منا لنفسه، لأن الله تعالى نصر مصر فى ثورتها ببركة إخلاص المخلصين ودعوات المظلومين، وسينصرها دواماً بإذنه ببركة صدق الصادقين وشهادة الصدق للناخبين.

أشرف محمد[/b]